الأربعاء، 5 نوفمبر 2025

البروفيسور ساتوشي يوشيمورا الياباني .. الذي أعاد للحياة سفينة خوفو الثانية في المتحف المصري الكبير


الجيزة - أ.ق.ت - فادى لبيب : في إطار التعاون المصري الياباني الممتد في مجالات الآثار والترميم، يبرز اسم البروفيسور ساتوشي يوشيمورا، عالم المصريات الياباني الشهير وأستاذ جامعة واسيدا بطوكيو ... كأحد أبرز الوجوه التي ساهمت في صون التراث المصري عبر مشروع فريد من نوعه هو ترميم سفينة خوفو الثانية، المعروضة حاليًا داخل المتحف المصري الكبير.


يُعد يوشيمورا من رواد علم المصريات في اليابان، وقد بدأ تعاونه مع الجانب المصري منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث قاد بعثات أثرية ناجحة في سقارة والجيزة والأقصر. إلا أن إنجازه الأبرز تمثل في قيادة مشروع استخراج وترميم سفينة خوفو الثانية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وهي السفينة الخشبية التي اكتُشفت عام 1954 إلى جوار الهرم الأكبر، وتُعد من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.


بدأ المشروع فعليًا عام 2009 بتمويل ودعم تقني من الحكومة اليابانية وجامعة واسيدا، حيث جرى تطوير خطة دقيقة لاستخراج أكثر من 1,200 قطعة خشبية من الحفرة الأصلية دون إلحاق أي ضرر بها. استخدم الفريق تقنيات تصوير ومسح ثلاثي الأبعاد، وأجهزة استشعار دقيقة لقياس الحرارة والرطوبة، إضافة إلى أنظمة تحكم بيئي متطورة لضمان سلامة الأخشاب التي تعود إلى أكثر من 4500 عام.


استمر العمل ما بين ثلاث إلى خمس سنوات من الترميم المتواصل أمام أعين الزائرين، الذين تمكنوا من مشاهدة المرممين المصريين واليابانيين من خلال نوافذ زجاجية داخل المتحف، في تجربة تُعد الأولى من نوعها عالميًا، حيث جمع المشروع بين العلم، والحرفية، والتواصل الثقافي الحي.



📦 Dr.Ahmed Ghoneim

  

“Another key person to celebrate is Prof. Yoshimura, the renowned Japanese Egyptologist who played the key role in restoring the second Khufu boat displayed in GEM, providing a unique experience for GEM visitors to watch the restorers from three to five years doing their job!”

«شخصية رئيسية أخرى جديرة بالاحتفاء هي البروفيسور يوشيمورا، عالم المصريات الياباني الشهير، الذي لعب الدور الرئيسي في ترميم سفينة خوفو الثانية المعروضة في المتحف المصري الكبير، مما أتاح لزوار المتحف تجربة فريدة من نوعها لمشاهدة المرمّمين أثناء عملهم على مدار ثلاث إلى خمس سنوات!»

 



وأكد عدد من الخبراء أن مساهمة البروفيسور يوشيمورا في هذا المشروع تمثل نموذجًا راقيًا للتعاون الدولي في صون التراث الإنساني، وأن تجربته العلمية في المتحف المصري الكبير ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من علماء المصريات في الشرق والغرب على حد سواء.

(🇪🇬🇯🇵) إن مشروع ترميم سفينة خوفو الثانية، بقيادة البروفيسور ساتوشي يوشيمورا، لا يعيد فقط إحياء قطعة أثرية نادرة، بل يجسد روح التعاون الحضاري بين مصر واليابان في خدمة التاريخ الإنساني.

 



 لتفاصيل أكثر حول هذا المشروع المذهل ومشاركة الخبراء اليابانيين بالمتحف المصري الكبير شاهد Zoser Review 👉


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق