إقبال استثنائي يؤكد نجاح الافتتاح
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن حجم الإقبال في اليوم الأول فاق كل التوقعات، إذ توافد عشرات الآلاف من المصريين والأجانب لرؤية الصرح الثقافي الأكبر من نوعه في العالم.
وأشار إلى أن هذا الإقبال الكثيف جاء نتيجة مباشرة لحملات الترويج المحلية والدولية التي سبقت الافتتاح، الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور ملوك ورؤساء من مختلف الدول، في احتفالية عالمية جسّدت مكانة مصر الثقافية والتاريخية.
تنظيم دقيق لضمان تجربة مريحة
وأوضح غنيم أن عدد الزوار في اليوم الأول تراوح ما بين 15 إلى 20 ألف شخص، مؤكدًا أن الأرقام النهائية ستُعلن عقب الحصر الكامل من قِبل الشركة المسؤولة عن إدارة التذاكر.
وأضاف أنه تم تنظيم الدخول بدقة وتقييده مؤقتًا في بعض الفترات لتجنب التكدس وضمان انسيابية الحركة داخل القاعات، بما يتيح لكل زائر الاستمتاع بتجربة آمنة ومريحة أثناء جولته بين أروقة المتحف العملاق.
شغف عالمي بالحضارة المصرية
وفيما يتعلق بالزحام الكبير داخل القاعات، أوضح غنيم أن هذا الإقبال كان متوقعًا نظرًا لتشوّق الجمهور لرؤية كنوز توت عنخ آمون، ومركب خوفو، وتمثال حتشبسوت، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تُعرض لأول مرة.
وفي هذا السياق، تُعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة – والتي تضم أكثر من 4,500 قطعة أثرية – للمرة الأولى مجتمعة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، في مشهد تاريخي يجمع بين الدهشة والفخر، ضمن قاعات العرض الحديثة بالمتحف.📎 القصة الكاملة عبر وكالة الأنباء الفرنسية AFP
مواعيد الزيارة والعروض الليلية
وكشف الرئيس التنفيذي أن المتحف المصري الكبير يستقبل الزوار يوميًا من التاسعة صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن تمتد ساعات العمل في بعض الأيام حتى التاسعة مساءً.
وأشار إلى أن يومي الأربعاء والسبت سيشهدان عروضًا ليلية خاصة تمزج بين الإضاءة والفن والموسيقى، لتمنح الزائرين تجربة بصرية وثقافية فريدة من نوعها تتيح لهم مشاهدة القطع الأثرية في أجواء مبهرة ومختلفة تمامًا.
حدث حضاري عالمي
بهذا الإقبال القياسي منذ اليوم الأول، يثبت المتحف المصري الكبير أنه ليس مجرد صرح أثري جديد، بل حدث حضاري عالمي يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر، ويضعها مجددًا في صدارة الوجهات السياحية الأكثر جذبًا حول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق