الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025

عودة التجربة المصرية الخاصة مع مشروع “سفينة الشمس الثانية”


طوكيو - أ.ق.ت - فادى لبيب : نشر الباحث الياباني المخضرم يوشيمورا ساكوجي (82 عامًا) عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إعلانًا عن إطلاق حملة دعم جديدة لاستكمال مشروع ترميم سفينة الشمس الثانية للملك خوفو، ضمن برنامج التمويل الجماعي ...


ويكشف الباحث في منشوره عن إتاحة فرصة نادرة للمشاركين لزيارة موقع الترميم غير المفتوح للجمهور، إلى جانب جولات خاصة داخل متحف سفينة خوفو، ولقاءات مع خبراء وأساتذة الآثار، فضلاً عن تجارب ثقافية مميزة داخل مصر.


جدير بالذكر أن افتُتح المتحف المصري الكبير عقد رسميًا في 1 نوفمبر، وقد شارك عدد كبير من الخبراء اليابانيين في أعمال حفظ وترميم القطع الأثرية وإنشاء قواعد بيانات متقدمة للمواد المجمّعة، في إطار مساهمة دولية بارزة تعكس تراكم الخبرة اليابانية في صون التراث الثقافي. ويُعد مشروع استعادة سفينة الشمس الثانية أحد أهم هذه المساهمات.


كما نشرت جريدة يوميوري شيمبون – قسم الثقافة في نسختها الصباحية بتاريخ 25 نوفمبر تقريرًا خاصًا عن دور اليابان في افتتاح وتشغيل المتحف.


ويستهدف المشروع جمع 20 مليون ين قبل 26 يناير، دعمًا لإحدى أهم عمليات الترميم الأثري في العالم.


رابط مشاركة مشاركة ودعم المشروع الذى نشره الباحث اليابانى المخضرم يوشيمورا ساكوجي :

https://readyfor.jp/projects/solarboat2025


هذا ويمثّل مشروع ترميم سفينة الشمس الثانية للملك خوفو إحدى أكثر المهام الأثرية دقة وتعقيدًا في العالم، نظراً لقدم القطع الخشبية وحساسيتها الفائقة، وهو ما يجعل التعاون المصري–الياباني عنصرًا محوريًا في نجاحه. ويعتمد المشروع على أحدث تقنيات التوثيق والمسح ثلاثي الأبعاد والحفظ العلمي، بهدف إعادة السفينة إلى حالتها الأصلية بعد أكثر من 4,500 عام.


ومع افتتاح المتحف المصري الكبير ودور الخبراء اليابانيين في تطوير منظومات الترميم والرقمنة، تتعزز فرص تقديم هذه القطعة الفريدة للجمهور العالمي بأسلوب علمي يليق بقيمتها التاريخية. ويأتي دعم الحملة الحالية ليشكّل مساهمة مباشرة في حماية أحد أعظم كنوز الحضارة المصرية القديمة، وضمان انتقاله بأمان إلى الأجيال المقبلة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق