القاهرة - أ.ق.ت - فى لبيب : في إنجاز وطني جديد يؤكد حرص الدولة المصرية على حماية تراثها واستعادة آثارها المنهوبة، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن استرداد 36 قطعة أثرية نادرة من الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن استعادة الآثار المصرية التي خرجت بطرق غير شرعية ...
ويأتي هذا الحدث استمرارًا للجهود الوطنية المكثفة التي تبذلها الدولة من خلال وزارة الخارجية المصرية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتنسيق مع السلطات الأمريكية المختصة، للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري المصري باعتباره جزءًا من الهوية الوطنية الممتدة عبر آلاف السنين.
تنويه: هذا البيان يستند إلى ما تم نشره رسميًا على الصفحة الموثقة لـ وزارة الخارجية المصرية على فيسبوك.
تفاصيل عملية الاسترداد
بلغ عدد القطع الأثرية التي تم استعادتها من ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية 36 قطعة أثرية، قُسمت إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
- المجموعة الأولى: تضم 11 قطعة أثرية مصرية قديمة تمت مصادرتها من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي بولاية نيويورك، وتم تسليمها رسميًا إلى القنصلية العامة المصرية في نيويورك.
- المجموعة الثانية: تشمل 24 مخطوطًا نادرًا مكتوبًا باللغتين القبطية والسريانية، وتُعد من أندر المقتنيات التي توثق مراحل مهمة من التراث الديني والثقافي المصري.
- المجموعة الثالثة: تضم لوحة ملونة جنائزية تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة، وقد قام متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك بتسليمها رسميًا إلى الجانب المصري، دعمًا للتعاون الثقافي بين البلدين.
أهمية الإنجاز
يأتي هذا النجاح تتويجًا لتعاون مؤسسات الدولة المختلفة في إطار تنفيذ قانون حماية الآثار المصري رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، واستنادًا إلى الاتفاقية الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية الصادرة عن منظمة اليونسكو.
رسالة حضارية من مصر إلى العالم
تؤكد هذه الخطوة أن مصر ماضية في استعادة كل ما خرج من أراضيها بطرق غير شرعية، وتعزز مكانتها العالمية كواحدة من أهم الدول الحاضنة للتراث الإنساني، وكمركز للحضارة التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي للبشرية.






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق