وأشار الدكتور عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة إعداد حملة دعائية وتسويقية كبيرة لهذا الحدث العظيم وقرب افتتاح مشروع التجلي الأعظم الذي أوشكنا على الإنتهاء من تنفيذه والبدء من الآن في عملية التسويق العالمي له من خلال حملات سوشيال ميديا قوية ودعوة علماء التاريخ والحضارات من مختلف دول العالم لزيارة هذه المدينة وتسليط الضوء على قدسيتها في قلوب أصحاب الديانات الثلاث، وكذلك دعوة اليوتيوبرز والمؤثرين عبر وسائل السوشيال ميديا المتنوعة لزيارة هذه المدينة .
وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر أن هناك العديد من رموز العالم في المجالات المختلفة سواء الفن او الرياضة أو السياسين وزعماء العالم يزورون مصر ولابد من دعوتهم وإعداد برنامج زيارة لهم ضمن برنامج زيارتهم لمصر لزيارة مدينة سانت كاترين وملتقى الأديان هناك وجبل موسى والطور ودير سانت كاترين وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية هناك .
أضاف عبد اللطيف أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبي الهدوء والجمال الطبيعي والتأمل ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين .
أكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر أن التسويق في البورصات السياحية العالمية لهذه المدينة ومدى قدسيتها سيفتح شهية أي سائح لزيارتها والاستمتاع بروحانيتها ولابد من إعداد أفلام وثائقية عن الأنبياء والرسل الذين عاشوا في سيناء أو مروا بها وتسليط الضوء على المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره على الأرض ونشر وتسويق هذه الأفلام الوثائقية بوسائل الإعلام المختلفة عربيًا وعالميًا .
دعا إلى إعداد خطة تسويقية للمشروعات السياحية العالمية التي من المنتظر افتتاحها في مصر قريبًا مثل المتحف المصري الجديد و مشروع التجلي الأعظم من خلال طائرات مصر للطيران وداخل المطارات المصرية المختلفة من خلال شاشات عرض تروج لهذه المشروعات العملاقة .
اوقترح الدكتور عاطف عبد اللطيف بضرورة إعداد برامج سياحية لزيارة مصر تجمع بين السياحة الدينية والتاريخية في سانت كاترين والسياحة الشاطئية في مدينة شرم الشيخ ودهب وطابا ونويبع .
أكد عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أنه يمكن إعداد برامج سياحية تجمع بين الحضارة الفرعونية في الأقصر وأسوان والحضارة الدينية والروحانية في سانت كاترين مع تسليط الضوء على الإمكانيات التي تقوم بها الدولة سواء فنادق جديدة أو حياة بيئية تناسب طبيعة المدينة وضرورة الحفاظ على الطابع الخاص بمدينة سانت كاترين كمحمية طبيعية بيئية وتتماشي عملية التطوير هناك مع طابع المدينة البيئي والحضاري .
كما دعا إلى سرعة الإنتهاء من مطار سانت كاترين في أسرع وقت استعدادًا لاستيعاب الأعداد السياحية المتوقعة ، وكذلك توفير مواصلات نقل بيئية مثل السيارات الكهربائية لنقل السياح الى دير سانت كاترين من بداية نقطة الانطلاق المحددة لمحطات الأتوبيسات السياحية تسهيلاً على السائح وإبراز المعالم والحياة البيئية الطبيعية وجمالها في سانت كاترين مثل الوديان والجبال والحياة البدوية الرائعة هناك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق